- Advertisement -
العدد مِنْ أَبْنَاءِ الرَّبّ
لا فَرقَ بَينَ رقم حِيادِي و آخَر ماص
فَالْكُلّ يَحمِلُ قِيمَة
حَتَّى وَ إنْ كَانَ صفرَاً
يَرتَقِي دائما
لِمُسَمًّى
شعبه الْمُخْتَار
الآكل مَا تَيَسَّرَ لَهُ مِنْ خَوَازِيق
بِوَجه بَشُوش
و مَالَم يُهْضَم
يزحلقه بكوب الشَّاي
المُطَّلِقِ للسُّكَّر
هَكَذَا الْحَيَاة في الدستور
تَسْتَقِيم كَمَا طابُور الْحُبّ
يُدْهِش الْعُشَّاق
بنظرته المستقبلية
و هُو يُوَزِّع راحَةَ البالِ
تقسيطاً مُريحاً
قِسْطٌ يَسْتَيْقِظُ فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ
لِيُعجَنَ مَعَك فِي طابُور الصمود…….
الأنا و ال هو
كَرَغِيف لايستوي إلَّا فِي الفُرنِ
و الْمَسَافَةِ إلَى كُوَّة الْبَيْع
لَا تَتَوَقَّفُ
تُغْنِي فِيهَا الدُّمُوع
( أَحِنّ إلَى خُبْزِ أُمِّي )
وَ قِسطٌ ذَكِّيٌ لَا يَبْخَل عَلَيْك
بِالْخَيْبَة
و إعَادَة المحاولات
و اللُّهاث
مادمت عَدَدَاً يُحصَى دَاخِلَ بِطاقَة
- Advertisement -
قِسْطٌ أَخِير يَشتري الْوَقْت
بِالضَّرْب و الْقِسْمَة و الطَّرْح لِيَجْمَع مَا تَبَقَّى مِنْ اسمِهِ
السَّعِيد…..
ضِمنَ الْمُعَادَلَة الْقَابِلَة للحَلِّ
فِي عُيُونِ الرَّبّ
بقلمي أحمد اسماعيل / سوريا