إنه الليل، بدون عينيك … بقلم/الضرس مصطفى.
على عتمة الذاكرة ،
كتاباتي تضيع في صمت ،
تأتيني …
رسالة ميتة من قوافي قصائدي ،
المنسية في عتمة غيابك …
أنت تعلمين ،
أن الليل هنا بدون عينيك ،
يبطل إنارة الشوارع بأجراس زرقاء …
عندما تطير من هذه المدينة بعيدا ،
فوانيس عينيك الزرقاوتين ،
ماذا يحدث ؟
تحترق الفوانيس الورقية ،
رغم تألق انعكاساتها الوردية ؟
أنت تعلمين ،
أن الليل هنا بدون عينيك ،
يبطل إنارة الشوارع بأجراس زرقاء …
تذهب مصابيح الشورع للنوم ،
و تتيه أحلامي على شواطئ الصباح ،
رغم ابتساماتهم لي بنورهم الناعم ؟
أصمت لأنني أعرف …
أنك تعلمين ،
أن الليل هنا بدون عينيك ،
يبطل إنارة الشوارع بأجراس زرقاء