- Advertisement -
أنت
أيتها الواقفة آخر الطريق
تنزلق خطواتك على حافة اﻵنتظار
من عمدك بكل هذا الشوق؟
تتحسسين اللقاء
كحبات الكرز
وتنحتين القلب
حصانا يطارد المدى
وأنا العائد من جسدي
الواقف هناك على الجسر
يراقبني النهر كحارس أخرس
تمنحني طقطقات خطواتك
همسات وهمسات
تسافر في شقوق روحي
تداعب خيالي
وترتب لي وصفات القبل
أقتربي
أطوي الطريق
وتمسكي بمقبض السماء
قبل ان تسقط وسائد الوقت..
- Advertisement -