أنا حزين بقلم / فاطمة حسين اسماعيل
أنا حزين
تختصر كثير من الخيبات.
أنا حزين
فأنا هاهنا في شرك الحياة.
ككرة ثلج تهوي إلى واد العمر السحيق.
تكبر و تعظم بالخيبات فيثقل المسير.
أنا حزين.
ما فتئت أضع أكاليل الورد على رأس كل حالم.
و اطلق طائرة الورق في السماء.
و أشمل باقات الياسمين.
لا زلت أفيض بكلي كغدير يروي ظمأ المتعبين.
و أشرع سمائي لأسراب الطيور المهاجرة إلى الدفء.
و عيوني ترياق للموجعين.
أنا حزين
أحمل خيباتي هناك خلف ظهري.
و أمضي…
فهذا ديدن الآدميين.
و هذا عهد المرهفين.