- Advertisement -
تلك الوجوه التي أخذت الحياة بالجدّ
نحنُ
وهم يسألون أنفسَهم
أيةُ قصة مبهمة تحكيها السماءُ ؟!
فحين تزحفُ أحزانُنا كما نُزحِف جفنينا حتى لا نرى المشهدَ ..
سنقضمُ أنفسَنا كأطفالٍ يقضمون التفاحَ مع ايامهم .
، نتظاهر بالخِفة
وأجسادنا ثقال نحن …
أعيتنا رؤوسُنا بقلقها
كأنها جحيمٌ
يجمع الناسَ ويفرُّ منهم
وهو يحدّقُ في البعيد
ليقولَ لنا :
كلُّ الأشياء زائلة ٌ
لا رجوعَ فيها
فعلام تبهتون؟!
.
.
.
….. امل عايد البابلي